ثلاث قصص صغيره جدا

[size=21]ثلاث قصص قصيرة جدا [/size]
احمد آل سلمان
الذات
في غرفته المجاورة لغرفة والديه ، يستيقظ أكرم- الطالب في المرحلة الثانوية- مع آذان الفجر بشكل شبه يومي ليطالع واجباته اليومية . في احد الايام الفجرية الدافئة ، آهات / تمتمات / صهوات / جذلات للآجساد /تتلاقىوهي تمتلىء بالرغبات . وعلى جنح الصوت يتوقف الشهيق / الزفير / يدفعه الفضول أن ينظر من ثقب المفتاح .مشهد لأمرأة ( جوكية" ) تمتطي حصانا" يخبو في الليل ويصهل نهارا" ... رفع الراية البيضاء حيث توقفت كل الاستفسارات / علامات الاستفهام .. بعد ان علم انه ولِد في حلبة لسباقٍ الخيول ، رجع الى صومعته ليمارس لعبة أشباع الذات.
العيد
عاد الى وطنه الذي هجره مدة اربعين عاما" .. لم يعد ينسى أيام طفولته وانتظاره لأيام العيد أيام الانشراح وأرتدى الملابس الجديدة / او التي قرمت / والصعود على أرجوحة صنعت من جذع النخلة المعلقة بين عمودين وركوب الحمير ...يعيد بذاكرته- وهو يجلس على تخت في مقهى( ابو سعد) القديم -قصةابنه الصغير الذي لايتجوز عمره الثامنه والذي طلب منه ان يمارس ركوب ذلك الصبور الذي رآه في حديقة الحيوانات . توقف الزمن عندما كان طلبه ماضيا" / لزمن مجروح ينز قيحا" تأفأف بصوت ممزوج بالحرقة.. أما زال الحمير ملاذا" لأآعيادنا ؟؟؟.....
حداد
نطالب من مجلس شيوخنا ..... الحداد الرسمي وأن ينكسوا ( عقلهم ) في يوم الأحد والأربعاء من كل أسبوع حزنا" على ضياع ورقة التوت

حداد
نطالب من مجلس شيوخنا ..... الحداد الرسمي وأن ينكسوا ( عقلهم ) في يوم الأحد والأربعاء من كل أسبوع حزنا" على ضياع ورقة التوت