محطات رياضية
شهادات مجانية
كاظم الطائي
اثيرمؤخرا موضوع مشاركة بعض الفنون القتالية في بطولات غيرمعترف بها دوليا ارهقت ميزانية الاتحادات اواللجان المنضوية لها وتركت غصة في اروقة المشهد الرياضي المحلي والخارجي.
لقد هللت وسائل الاعلام لاخبار فوز هذا الرياضي او ذاك في بطولة عالمية اوقارية معتمدة في ذلك على مصادرالوفود المشاركة في استحقاقات ضمن منهاج عملها المعد سلفا وتفاخر البعض بانجازلم يتحقق اصلا او كان في بطولة غير معترف بها اوانها خارج حسابات الاتحاد الدولي ما وضع تلك الفعالية في دائرة مغلقة . حكاية الاتحاد الذي ابتاع كأسا من احد الاسواق الاردنية في زمن النظام السابق واعلن انه فاز ببطولة جرت في بلاد بعيدة تبقى شاهدة على اصرارالبعض على ذر الرماد في العيون ومحاولة طمس الحقائق والبحث عن انجازات وهمية ما ابعد مسيرة هذه اللعبة عن سكة التطور واربك خطوات العمل الرياضي. قبل سنوات حضرت احدى البطولات الدولية باحدى الالعاب القتالية وقد اقام لنا احد المعنيين بتلك اللعبة جولة في المدينة التي احتضنت المنافسات وبعد سؤال وجواب قدم الرجل شهادة تقديرية حملت اسم ولدي تؤكد بانه تخرج من مدرسته القتالية وحصوله على حزام بلون لا اتذكره تتيح له التباهي بانه (ابو حزامين) دون ان يخوض نزالا اويشترك في دورة تدريبية خارجية اويعرف اوليات هذه اللعبة ولم يحضر اصلا لذلك البلد كان يتصورهذا الرجل بانني ساركن شهادته المعتبرة في ركن مهم من الدار حيث توضح اهميتها او ان احاجج الاخرين ببطولات وهمية كما البعض من الباحثين على ألوان الاحزمة اشير لهذا المثل دون ان اغفل انجازات رائعة لابطال وبطلات حصدوا الكثير لبلدهم في السباقات الدولية ولم يخدش الزمن انجازاتهم الرائعة. الاولمبية العراقية وضعت ضوابط فاعلة للمشاركات الخارجية وحددت المسارات التي يتم بموجبها الموافقة على السفر.
ان استحقاقات عديدة تنتظر رياضيينا في بطولة التضامن الاسلامي في نيسان المقبل ودورة الالعاب الاسيوية في الخريف المقبل ومنافسات عالمية وقارية وعربية هي المحك الحقيقي لرياضتنا في تحقيق النتائج المطلوبة وبيان المستوى الذي يؤهلها لنيل المراكز المرموقة وعندها سيكون لكل حادث حديث