مشروع المدينة الرياضية

وزارة الشباب تجدد تحذيراتها من تأثر مشروع المدينة الرياضية بتأخير إقرار موازنة 2010

أنجزت 115% من خطتها الاستثمارية للعام الماضي
بغداد - الصباح
اكد مدير عام الدائرة الفنية والهندسية في وزارة الشباب والرياضة المهندس كامل بريهي ان الوزارة تمكنت من انجاز 115% من خطتها الاستثمارية للعام 2009 اي بزيادة تقدر بـ 15%.وقال بريهي ان دائرته نفذت 150 مشروعا شبابيا ورياضيا لغاية العام الماضي

جرى تنفيذها في بغداد والمحافظات وتضمنت انشاء منتديات شبابية ورياضية وملاعب صغيرة وساحات ومسابح وغيرها. ولم تقتصر هذه المشاريع على مراكز المحافظات فقط بل تعدت الى الاقضية والنواحي لاسيما البعيدة منها،وذلك سعيا من الوزارة ان يتمكن الشباب من ممارسة ما يشاؤون من الهوايات وفق رغباتهم وتوجهاتهم. وفي سياق متصل شدد بريهي على ضرورة اقرار موازنة عام 2010 وعدم اخضاعها للخلافات السياسية داخل قبة البرلمان ،حيث ان لوزارة الشباب والرياضة التزامات مالية كبيرة تجاه المقاولين والشركات المنفذة لمشاريعها. كما حذر من انعكاس تاخير اقرار الموازنة سلبيا على مشروع المدينة الرياضية في البصرة التي تنفذ حاليا وفق جداول زمنية لايمكن الاخلال بها تحت اي ذريعة، لاسيما وان العراق ملتزم بتعهداته في انجاز المشروع بموعده المقرر لاستضافة بطولة خليجي 21 . واضاف ان على الجميع تحمل مسؤولياته من اجل جعل العمل يسير بانسيابية تامة في مشروعنا الوطني مشروع مدينة البصرة الرياضية

بعد السلام

مجمع الكشافة الرياضي
عادل العتابي
مازلنا نعاني من نقص شديد وكبير في البنى الرياضية التحتية وقد فؤجنا جميعا بما شاهدناه من ملاعب في دولة مثل انغولا وهي تستضيف نهائيات كاس الامم الافريقية تلك الدولة التي لاتصل مواردها المالية الى ما وصلت اليه مواردنا في نهاية السبعينيات وما تصل اليه الان من مبالغ ضخمة الا انها بعيدة عن التوجه الى الرياضة والاهتمام بها

رغم المحاولات التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة في هذا المجال الا ان البنى التحتية الضعيفة والمتهالكة تماما لن يكون النهوض بها من خلال وزارة واحدة او وزارتين وانما يتطلب حشدا وزاريا لعدد من الوزرات المعنية بالرياضة واعتقد بان كل الوزارات معنية بهذا الجانب المهم،في وسط بغداد يقع ملعب الكشافة المتهالك وهو في منطقة رياضية انجبت عددا من نجوم الكرة والرياضة وهي الكسرة،الى الجوار من الملعب تقع ساحة رياضية تفصل الملعب العتيق عن كلية التربية الرياضية للبنات ،والملعب يعود الان الى وزارة التربية بعد ان دارت به الدنيا والدهور الى وزارات وجهات عديدة اشرفت عليه او تسلمت مسؤوليته في السابق،فيما تعود كلية التربية الرياضية للبنات الى وزارة التعليم العالي،وهاتان الوزارتان بحاجة الى وزارة ثالثة واخرى رابعة للدخول معهما في شراكة متينة للنهوض بهذا الملعب والكلية معا،اي ان يكون العمل لبناء مجمع رياضي كبير في المنطقة بعد ان يتم هد وتهديم الكلية والملعب من الاسس والبدء ببناء صرح رياضي كبير يضم الكلية والملعب معا،اذ ان المساحة الكبيرة التي يشغلها الملعب والكلية يمكن ان تكون باعادة التصاميم والبناء الحديث مكانا جديدا وعصريا يجمعهما معا واضافة منشاءات رياضية اخرى تسهم في رفد الرياضة العراقية بالبنى التحتية التي نحتاجها مثل ميدان للرمي واخر للدراجات وغير ذلك من القاعات،وبكل تاكيد فان التخصيصات المالية لوزارة التعليم العالي ووزارة التربية غير كافية للقيام بمثل هكذا مهمة وان التدخل المركزي من قبل وزارة المالية والحكومة هو المنقذ،وفي حال عدم امكانية ذلك فان الاستثمار الاجنبي او العربي وحتى المحلي كفيل بان يحل المشكلة من خلال التوجه الى الشركات الرصينة لتنفيذ العمل باسلوب المساطحة او اي اسلوب اخر نحصل من خلاله على مجمع رياضي جميل يقع في قلب بغداد،ان الرياضة العراقية اليوم بحاجة ماسة الى تطوير البنى التحتية والنهوض بها وكلنا يعرف ان اسم كولبنكيان لن ينساه احد من الرياضيين وهو يقوم بتنفيذ طلب الزعيم عبدالكريم قاسم في بناء ملعب الشعب وان الذي يحرص على ان يخلد الشعب العراقي اسمه عليه بالتوجه الى بناء الملاعب والقاعات الرياضية،اضافة الى ما سيحظى به من حب واحترام من قبل كل الرياضيين لانهم من الابناء المخلصين لهذا البلد العظيم وهم يستحقون كل الاهتمام والرعاية من خلال توفير المنشاءات الرياضية لهم